مواصفات الزوج المثالي في الإسلام
✅ ستجد في هذا المقال ما يلي
وضح نبينا الكريم حقوق وواجبات كل من الزوج والزوجة التي تصل بهم الي حياة زوجية مستقرة، حيث كان ذلك حرص الإسلام على نشأة المودة والرحمة بين الأزواج، ومن ينظر لواجبات الزوج تجاه زوجته كما وضحها ديننا الحنيف، لاستطاع أن يصل لصفات الزوج المثالي في الإسلام والذي يكون ذو نفع لأهله كما وضحها القران العظيم وسنة نبينا الكريم.
مواصفات الزوج المثالي في الإسلام
وسوف نتناول تلك الواجبات المذكورة بالقران الكريم والسنة الشريفة للزوج على زوجته، ومنها نصل لصفات الزوج المثالي ومنها ما يلي:
حسن كرم ومعاشرة الزوجة
قال الله عز وجل (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، المعاشرة بالمعروف لها تأثير عجيب في التأليف بين القلوب والوصول بها لأقصي درجات المودة والرحمة بين الأزواج، فواجب على الزوج حسن وكرم معاشرة زوجته والرفق بها في جميع الحالات واياك اخي الزوج وظلم زوجتك مهما كانت الضغوط، واوصي نبينا الكريم بالإحسان الي الزوجة فقد أوصنا النبي الكريم صلوات الله والسلام عليه بالنساء خير وقال أيضا صل الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
الحرص على طاعة الزوجة
بما انه من وجبات الزوج أكرام زوجته ومعاشرتها بالمعروف، فعليه كذلك نصحها وتنبيهيها اذا رأى منها أي خطأ، ويجب أن يكون ذو حرص على خلقها ودينها ويوجه له النصح والإرشاد والتوعية الدينية اللازمة، وقد أمرنا الله عز وجل في القرآن الكريم بذلك فقال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ).
العدل بين الزوجات عند تعددهم
على جميع الرجال الذين لديهم عدد من الزوجات ان يتحروا العدل بينهم قدر المستطاع، والعدل هنا ليس مقصود به الميول القلبي والحب الجسدي فقط بل العدل في جميع الواجب والتعاملات بما فيهم الحب الجسدي والميول القلبي، وان لم يستطع ذلك فعليه بزوجة واحده فقط، امتثالاً لقول الله عز وجل (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً).
غض الطرف عن بعض زلات الزوجة
تعد من صفات الزوج المثالي في الإسلام الا يقف لزوجته على ما تقوم به من أفعال به أخطاء، ما لم يكن ذلك في شيء محرم يمكن أن تأتي به، فعلى الزوج ان يقارن بين حسناتها وزلاتها ويوازن بينهم، فمن الطبيعي ان راي منها ما يكره فسوف يجد شيء أخر يعجبه.
عدم ايذائها والاعتداء عليها بالضرب أو التقبيح
من وصايا رسولنا الكريم صلوات الله وتسليمه عليه نهي الزوج عن تقبيح الزوجة او ضربها او شتمها، وحتى لو ضربها ضرب مشروع في الإسلام يكون ذلك غير مبرح، ويمكن عقابها بالهجران الشرعي للتنبيه والتحذير حتى تعود عما فعلت، وان لم يكن يأتي الضرب في اخر المراحل بعد نصحها ووعظها بالطرق اللينة وبالكلمات الطيبة.
كثرة الجلوس مع الزوجة والحديث إليها
لابد للزوج المثالي في الإسلام أن يأخذ من تصرفات النبي صل الله على وسلم مع ازواجه قدوة حسنة، فيكون مؤنس للزوجة وقريب من اخبارها، وكثير الحديث معها، وورد عن النبي الكريم انه كان يجلس مع زوجاته ويستمع الي حديثهن اليه.
الإذن للزوجة بالخروج إن استأذنته
على الزوج المثالي في الإسلام ان يأذن لزوجته للخروج من المنازل في حاجة شرعية إذا طلبت ذلك، وان يكون أمن عليها من الفتنة او حدوثها.
التزين والتجمل للزوجة
كما انه واجب على الزوجة التطيب والتزين للزوج، فكذلك على الزوج ايضاً التزين والتجمل لزوجته لقول الله عز وجل (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
عفاف الزوجة
الزوج المثالي في الإسلام يحافظ على زوجته دائماً عفيفة ومصانه من كل الرغبات التي تخرج عن حدود الزواج الشرعي، فدائماً يلاطفها ويلاعبها ويلبي كل رغباتها الشرعية، فالنبي الكريم صل الله عليه وسلم كان يلاعب السيدة عائشة رضي الله عنها.