ما لا تعرفه عن الكتب المغلفة بجلود بشرية

ما لا تعرفه عن الكتب المغلفة بجلود بشرية سوف نزيح عنه الستار اليم، حيث يعد تغليف الكتب بشكل عام من أهم الأمور التي يجب التعامل معها من أجل استخراج الكتب وبيعها للقراء، حيث أنها تعد عملية تعمل على تجميع صفحات الكتاب بين غلافين ليتم بيعه في الأسواق.
يعد التغليف هو الوسيلة التي تعمل على حماية الكتب من التلف، كما أن الغلاف قد يكون السبب في جذب القارئ، لذلك يعمل بعض الكُتاب على اختيار غلاف مميز لكتبهم، لكن أن يكون هذا الغلاف مصنوع من جلود البشر فهذا هو العالم المرعب الذي سوف نكتشفه اليوم.

ما لا تعرفه عن الكتب المغلفة بجلود بشرية :-

هناك أنواع عديدة من التغليف أو التجليد، منها تجليد يدوي بالجلود الطبيعية، ويوجد التجليد من نوع فاخر وذلك باستعمال الورق المقوى بالقماش أو الجلد الطبيعي، أو الورق، أو البلاستيك ولكن من التغليف الغريب في بعض العصور هو القيام بتغليف الكتب بجلود بشرية، ومن هذه الكتب ورد:-

غلاف كتاب أقدار الروح :-

هناك العديد من الأبحاث التي أكدت أنه يوجد كتاب في مكتبة جامعة هارفارد  يعود إلى القرن 19، هذا الكتاب تمت صناعته من جلد البشر، وكان ينتمي للكاتب أرسين هوسيه وهو كاتب فرنسي، لذا قامت جامعة هارفارد بإجراء كافة الاختبارات اللازمة على غلاف الكتاب.
وذلك تم بعد أن تم العثور على مذاكرة داخل الكتاب، يوصف فيها الكاتب عن نظرته التأملية حول الحياة بعد الموت، وذكر فيها أن غلاف الكتاب مصنوع من جلد الإنسان.
وأنه كان لجثة إنسانة مريضة بمرض عقلي وتوفيت بسبب سكتة دماغية، وبعد ذلك قد أكد المسئول بمكتبة جامعة هارفارد، بعد الانتهاء من الاختبارات، أن بالفعل هذا الغلاف تم صنعه  من الجلد البشري كما ذكر الكاتب.

غلاف كتاب عن جون هوروود المعدوم في سجن بريستول :-

يحتوي هذا الكتاب على كافة التفاصيل عن الجريمة التي حدثت عام 1821 وأُعدم بسببها هوروود، فقام الدكتور ريتشارد سميث بالتشريح الكامل لجثته في محاضرة يحضرها الجميع بمستشفى بريستول الملكي.
ثم قام سميث بقطع جزء من جلد هوروود من أجل تغليف الوثائق الخاصة بقضيته، بالإضافة إلى بعض الكلمات التي كتبت بالحروف اللاتينية وهي Cutis Johannis Vera بمعنى جلد جون الحقيقي.
ويُعد هو أشهر الكتب المتواجدة في متحف إم شيد ببريستول، وهو محفوظ مثل الكتب المغلفة والأغلفة الجلدية.

كتاب الجيب المصنوع من جلد ويليام بورك :-

هذا الكتاب لا يوجد به صفحات ورقية، بل أنه تم استخدامه من أجل حفظ النقود بالإضافة إلى الملاحظات، ويوجد هذا الكتاب في متحف كلية الجراحين الملكية بأدنبرة.
ولمعرفة المزيد حول عجائب وغرائب يمكنكم زيارة موقعنا كل يوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى