ماذا قدمت لأبنائك في سن المراهقة ؟

سمات الشخصية في سن المراهقة تتفتح وتتشكل في تلك الفترة، وما يقدم للابن المراهق لابد أن يتغير عما يقدم للمراهقة
عن تلك القضية تحدثنا الدكتورة فاطمة الشناوي استشاري الطب السيكولوجي بمركز شعلان بالمهندسين في نقاط مبسطة.

س: ماذا أقدم لابنتي في سن المراهقة؟

الإجابة:  تفهمي رغبة الابنة في سن المراهقة في التبدل من كونها طفلة ضئيلة إلى بنت تبحث عن الاستقلالية، وتحاول التعرف على ما يحيط بها في عالم الكبار.
* اقتربي قدر المستطاع منها واتخذيها صديقة حميمة لك، ولا تغضبي منها حينما تسعى إجراء شيء معاكس؛ اعترضي لاغير على التصرف وليس على شخصيتها…والفرق هائل.
* تفهمي جيدًا أنها ترغب في أن تثبت نفسها بشتى الطرق، سواء أتى هذا من خلال لفت الأنظار إليها أو بالعناد والمشاكسة في بَعض الأحيان.
* تأكدي من أنها في احتياج إلى الإحساس بحبك؛ وإذا لم تشبع من الحب والحنان في منزلها تتكبد من الظمأ الرومانسي فتضطرب نفسيًا.
* ادعميها وامتدحي جمالها الخارجي والداخلي.
* لا تكتمي مشاعرك تجاهها؛ رغبة في أن تبعثي فيها الحماس لبذل مشقة أضخم في طريق إرضائك والتفاني لتصبح نحو حسن ظنك.
ماذا قدمت لأبنائك في سن المراهقة ؟

س: ماذا اقدم لابني في سن المراهقة؟

الإجابة: لا تقابلي تصرفاته بالتحقير -إذا لم تعجبك- حتى لا يشعر بالعجز والمرارة.
* لا تتخلي عن توجيهه إن أخطأ.
* احرصي على مؤتمر العائلة، للتواصل بين أفرادها، و إتاحة الإمكانية للتعبير عن آرائهم، وأشعريهم دومًا بأن رأيهم مهم ويؤخذ بالاعتبار.
* لا تجعلي من تمرده ومحاولاته العصبية لإثبات نفسه تحُول دون محاولاتك لفرض القيم الحميدة التي سوف تكون باعتبار رصيد، قيم سيتذكره نحو أي موقف.
* أصغي له طوال سن المراهقة في كل حالاته فرحه وغضبه ولا تقللي من شأن ما يقول أو يفكر، اهتمي حتى إن كنت مشغولة وأشعريه بأهمية ما يقول.
* ادفعيه للاختلاط بأشخاص حديثين، ودعيه للتعرف عليهم في المناسبات الاجتماعية والعائلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى