قصص دينية قصيرة مصورة للأطفال
محتويات المقال
قصص دينية قصيرة مصورة للأطفال ، ترغب الكثير من الامهات ويحرص الاباء على ان يوصلو الاخلاق ويحببوا ابنائهم بها عن طريق سردها في صورة قصص ممتعة ومسلية، وتوصيل اليهم الأخلاق عن طريقها بشكل يحبونه ويرغبون في الاستماع اليه، اليكم امثلة ممتعة لسرها على الأطفال عن حب الصلاة ونعلم الأخلاق الحميدة.
قصص دينية قصيرة مصورة للأطفال لحب الصلاة والحرص عليها

كان بينما كان أحد الأطفال الذي يدعي عامر يتسلى باللعب مع أصدقائه في قطعة أرض خاوية تشبه ملاعب الكره وكانت قريبه جدا من البيت، وفي هذا اليوم كان الجو ممتع ومعتدل واللعب كان مسليا، لذا لم يشعروا بطول المدة التي استغرقوها في اللعب.
وفجأة إذا به صوت الآذان ارتفع من الجامع القريب، لقد كان صوت عذب جميل وفيه نداء يحث الناس على السرعة في التلبية، ويردد أذان صلاة العصر (الله أكبر. الله أكبر…). وعندها كان عامر مصغي له تماما فجأة عن اللعب وظل يسمع الاذان ويردده بصوته الهادئ الصغير.
اقترب من عامر صديقه الصدوق سامر وسأله: لماذا فجأة لم تعد تلعب معنا هيا بنا لنكمل اللعب، هيا لنكمل يا صديقي ياله من وقت جميل نقضيه سويا، لكن عامر عندها هز رأسه معترضا على عرض سامر وكأنه يرفض ان يكمل اللعب، وظل يردد النداء بعد المؤذن، حتى انتهى المؤذن تماما من الاذان عندها اخذ سامر يردد هذا الدعاء رافعا يديه مناجيا من ربه ان يستجيب له في وقت ما بين الأذان والاقامة: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته».
واخذ سامر يكرر عليه هذا السؤال لماذا توقفت عن اللعب معنا طوال وقت الأذان وماذا كنت تقول من دعاء بعد انتهاء المؤذن؟ عندها رد عليه عامر قائلا: كنت أردد الأذان ثم بعدها وجب علينا اتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم وقلت دعاء ما بعد الأذان. اقترب أصدقاء عامر منه وسألوه: لماذا تفعل هذا كله؟ أجابهم عامر بابتسامة واسعة: يقول الرسول [في الحديث الذي رواه مسلم «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلت له الشفاعة».
وهنا اخذ يدعو عامر أصدقائه الي ضرورة الاهتمام ب تعاليم ديينا الحنيف حتى وان كنا في أحب الأوقات الي أنفسنا فليس اهم من إرضاء الله وتطبيق سنة رسوله.
وهذا وان دل فإنما يدل على البيئة الإسلامية التي تربى فيها عامر، ولقد تعلمنا في هذه القصة ضرورة ان لا نفصل حياتنا في كل تفاصيلها عن العبادة، وان تعليم الأطفال في الصغر كالنقش على الحجر، فعليكم ايها الاباء والأمهات أن لا تجهلو هذا الجانب منذ صغر اعمار أبنائكم.
قصص أطفال لترغيبهم في الاخلاق الحميدة

قصص دينية قصيرة مصورة للأطفال ، يحكى انه في يوم من الأيام كان يوجد حوت كبير يلتهم كل الكائنات البحرية الحية من حوله ويؤذيها حتى وان كان غير جائعا، وكانت جميع المخلوقات البحرية تكرهه وتتمنى ان يموت او ان يبتعد ولا يعيش معهم من كثرة ما اصابهم من ضرر بسببه.
في احد الأيام كانت هناك سمكة ذكية، واقتربت من الحوت وهمست في اذنه وقالت له لا تأكلني أود ان اقترح عليك اقتراح، ثم قالت السمكة لقد جربت اكل المخلوقات البحرية بكافة انواعها، فلما لا تغير وجبتك هذه المرة وتجرب ان تأكل الانسان وتجرب طعم لحمه فمن الممكن ان يعجبك طعمه عن طعامك الذي اعتدت عليه.
قالت السمكة هذا الكلام وهي متأكدة ان الانسان مخلوق ذكي سوف يتخلص من الحوت ويرحمهم من وجوده وسيدافع الانسان عن نفسه ويتخلصوا بذلك من الحوت الطماع الى الأبد.
فسألها الحوت ومن اين آتي بهذا الانسان، فأشارت اليه انه هناك قارب يبحر قريب منا، عليك ان تذهب اليه وتلتهمه بأكمله.
ابحر الحوت الى القارب ولكن رآه الصياد الذكي ياسر وقام بإطلاق النيران عليه وتخلصوا منه الى الابد، فرحت السمكة بما فعلته لتنقذ جميع المخلوقات البحرية من شره وطمعه، ونكون قد استفدنا من هذه القصة انه يجب حب الغير والكفاح من اجل انقاذ اصدقائنا من الخطر، وان الطمع صفة غير محببة يجب علينا ان لا نتصف بها.