سيرة عمر بن الخطاب وأعماله
✅ ستجد في هذا المقال ما يلي:
سوف نعرض لكم في هذا المقال سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان اسمه كاملاً عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، الاسم المشهور به أبو حفص، كان لقبه الفاروق لأنه كان يفرق بين الحق والباطل ولا يخاف أحد غير الله سبحانه وتعالى، ولقب أيضاً بأمير المؤمنين، وكان ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر الصديق، ومن العشرة المبشرين بالجنة.
حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
حياة عمر بن الخطاب قبل الإسلام ولد بعد 13 عاماً بعد عام الفيل, كبر في قبيلة قريش وكان يدين بالوثنية, وأسلم عمر بن الخطاب في السنة السادسة من نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان ترتيبه في الدخول إلى الإسلام رقم ٤٠، وكان عمره ٢٧ عاماً، وبعد إسلامه أعلن في قريش كلها، وبعد دخوله في الإسلام أعلنت قريش حربها على المسلمين وأدى ذلك هروبهم إلى المدينة، تولى الخلافة بعد أبي بكر الصديق حيث كان مثالا نادرًا للتواضع والإحساس بالمسؤولية الشديدة تجاه الحكم وكان زاهد ورع، إنه قد كان يخرج ليلاً لكي يتفقد أحوال المسلمين، وكان يساعد رعاياه.
أعمال الصحابي الجليل عمر بن الخطاب:
أعمال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أنه وضع التاريخ للمسلمين بدءاً من هجرة الرسول والصحابة للمدينة، كان يسير في الشوارع ليلاً لمعرفة أحوال المسلمين، أول من أستخدم العصاة للتأديب، وأول من مصر الأمصار، يعد أول من قام بعقد مؤتمرات للولاة لكي يطمئن علي أحوالهم وأخبارهم وكان يتم عقدها في موسم الحج، أول من قام بتمهيد الطرق، أول من جمع المسلمين لصلاة التراويح، أول من وسع المسجد النبوي، أعطى جوائز لحفظة القرآن، أنشأ الدواوين، وقام بالعديد والعديد من الأعمال.
قصة وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أنه قتل على يد لؤلؤة المجوسي أثناء أداء الصلاة انتظر المجوسي إلي أن سجد، ثم قام بطعنه هو و ١٢ رجلاً مات ٦ منهم وأمر عمر بن الخطاب باستكمال الصلاة دفن في حجرة أم المؤمنين بجوار النبي صلى الله عليه وسلم.
ولمعرفة مزيد من قصص وحكايات يرجى زيارة موقعنا كل يوم.