أهم حقوق الزوجة بعد الطلاق والحكمة من تشريعه
✅ ستجد في هذا المقال ما يلي
أهم حقوق الزوجة بعد الطلاق والحكمة من تشريعه ، الطلاق هو الأمر المعاكس تماما للزواج وقد ذكر عنه في الأحاديث النبوية الشريفة وذلك لما يتسبب به من هدم للمنزل وتفرق الأهل ولكنه في بعض الأحيان يكون الحل الأخير لاستكمال حياة مستحيلة بين الطرفين، موقع كل يوم نيوز يعرفكم خلال هذا المقال على أهم حقوق الزوجة بعد الطلاق والحكمة من تشريعه.
أهم حقوق الزوجة بعد الطلاق
- يجب على الزوج أم يدفع للزوجة المؤخر الذي تمت كتابته في عقد الزواج كاملا وهو مزم بدفع ذلك بصورة إجبارية.
- بعد الطلاق هناك فترة العدة تكون الزوجة خلال هذه الفترة واقعة تحت مسؤولية زوجها بالكامل فعليه أن يطعمها ويشربها وينفق على كسوتها إذا كان طلاقه منها رجعيا أن أن هناك احتمال ونية للعودة خلال فترة العدة، أما إذا قام الزوج بتطليق الزوجة طلاق بائن لا رجعة فيه ففي هذه الحالة لا يتوجب عليه أي شيء تجاهها وقال بعض العلماء في آراء أخرى أن عليه مسكنها فقط.
- مال المتعة يتم دفعه إلى الزوجة التي تم تطليقها طلاقا رجعيا أما الزوجة التي طلقت طلاقا بائنا فلا تحصل عيه إلا في حالة أنها كانت حامل وهذا بحسب إجماع أغلب العلماء.
- يجب أن تحصل الزوجة بعد الطاق على أثاث المنزل وأي من تجهيزات بيت الزوجية التي تخصها وأحضرتها بمالها فعند الطلاق تعود أغراضها لها مرة أخرى.
- حق المهر الذي تم الاتفاق عليه وإذا تم الطلاق قبل دخول الرجل بالمرأة لها نصف المهر.
- حقوق الذمة المالية، إذا أعطت الزوجة لزوجها أي أموال أو أقرضته شيئا فعليه أن يعيده لها لأنها أصبحت طليقته ولا يحق له التمتع بأموالها.
- حق الحضانة، يحق للأم أن تأخذ حضانة الطفل حتى وصوه لعمر السبع سنوات وعلى الوالد رعايته والاهتمام به والإنفاق عليه.
كم نفقة الزوجة بعد الطلاق
تختلف النفقة من مكان إلى آخر بحسب القوانين والتشريعات المتعقة بذه الدولة والتي يتم على أساسها تحديد نفقة الزوجة على زوجها بعد الطلاق، ويتم تحديد النفقة مع مراعاة مجموعة من العوامل، الحالة الإقتصادية والمعيشية في الدولة، أسعار البضائع وكذلك الحالة المالية للزوج أما شرعا فهي نفقة واجبة على الزوج طالما أن المرأة لازالت في عدتها.
المطلقة الحامل يقوم زوجها بالإنفاق عليها حتى تضع المولود أما المرأة المطلقة ومعها أطفال فيكون على الزوج نفقة أبنائه وأن يساعدهم في العيش حياة كريمة ومستقرة.
اقرأ أيضا: علاج السرقة عند الأطفال
الحكمة من تشريع الطلاق في الإسلام
لم يشرع الله سبجانه وتعالى أي أمر ولم يسن أي سنة في التعاملات بين البشر إلا وكان لها حكمة منها ما نعلمه ومنه ما يخفى علينا ويجب علينا الرضا به، وعند الحديث عن الطلاق ومعناه سنجد أن الكلمة تعنى رفع القيود والحل م المسؤولية وقد تأتي بمعنى إطلاق السراح أيضا.
الحكمة التي تم تشريع الطلاق في الإسلام من أجلها عدة أسباب يمكن ذكرها فيما يلي:-
- إذا كان الزوج أو الزوجة لديهم مرض معدي وقد يتأذى الآخر بسببه وبالتالي يكون الانفصال هو الحل الأأمثل.
- عند انتشار الخلاف والنزاعات بين الزوجين وعد اتفاقهما يكون الانفصال هو الحل الأفضل للتخلص من هذه النزاعات.
- إذا كان الزوج سيء الخلق ولا يراعي الدين والأخلاق في التعامل مع زوجته يكون الطلاق منه هو الحل الأفضل حتى يتعلم الاحترام ولا يكرر أفعاله.
- تجنب وقوع المشاكل والمصائب التي تنتج عن سوء المعاملة فقد تشعر الزوجة بالملل من عشرة زوجها فتلجأ لخيانته لتعويض نقصها أو قد يرتكب الزوج جريمة بحق زوجته وبالتالي يكون الطلاق هو الحل المثالي في هذه الأحوال.
- عند تضرر المرأة من الزوج وابتعادها عنه من خلال سفره الدائم والمتواصل وبالتالي تمون متزوجة وغير متزوجة في نفس الوقت فلا تحصل على حقوقها الزوجية اللازمة فيباح لها طلب الطلاق في هذه الحالة.
- أن تشعر الزوجة بالنفور من الزوج وعدم القدرة على العيش معه حتى لو كان ذلك بدون سبب واضح فلا يمكن أن تكون هناك عشرة بينهما في غياب الحب والمودة.
- عند قيام الزوج بحبس الزوجة أو ضربها أو يهينها بالقو أو الفعل جميعها أمور تعطي الزوجة الحق في طلب الطلاق للتخلص من إيذاء الزوج.